شمس المعارف الكبرى
كتاب شمس المعارف الكبرى
تحميل مجاني لكتاب شمس المعارف بصيغة pdf، تحميل كتاب شمس المعارف برابط مباشر، كتاب السحر شمس المعارف، كتاب السحر والشعوذه شمس المعارف!!!!
عندما تسال عن كتاب شمس المعارف في جوجل تجد كم هائل من الخيارات المبنية على نتائج بحث قام بها المشتركين واوردنا لكم نقطف في المقدمة عن اهما…. ولكن ما هو كتاب شمس المعارف الكبرى؟ وهل هو كتاب سحر وطلاسم؟ ومن هو مؤلف كتاب شمس المعارف الكبرى؟ كل هذه الاسئلة وغيرها نحاول نجيب عنها في هذا الموضوع وبشكل مختصر ان شاء الله. حيث قمنا بتجميع المعلومات من موقع ويكيبديا وموقع الجزيرة بتصرف بحسب الحاجة.
شمس المعارف الكبرى |
مؤلف كتاب شمس المعارف:
ينسب كتاب شمس المعرف الكبرى لأحمد بن علي البوني فمن هو البوني: هو شرف الدين أو شهاب الدين أحمد بن علي بن يوسف البوني، يُكنى بأبي العباس، ويُنسب إلى مدينة "بونة"، عنابة حاليا في دولة الجزائر. سنة مولده غير معروفة، بينما ترجح أغلب الآراء أن وفاته كانت عام 622هـ، ما يوافق القرن الثالث عشر الميلادي.
مخطوطة "شمس المعارف الكبرى"، من أشهر أعمال البوني من موقع ويكيبيديا |
يرجح أن البوني تعلم قراءات القرآن الكريم في تونس، وتفنن في علوم النحو والمنطق والبلاغة، كذلك علوم الأسماء والإشارات. وبالإمكان رصد أثر علوم اللغة والإشارات تلك على منتجه الفكري، الذي جاء أغلبه متبحرا في أسرار الحروف وخواصها، على حد قول الزركلي.
تشير الروايات الراجحة إلى أن البوني تفقه على مذهب الإمام مالك، لكن ذلك الأمر، شأنه شأن كل ما يتعلق بالبوني، لم يخلُ من تشكيك. اذ يقال ان البوني كان شافعيا، ويقال إنه كان كثير التنقل. أقام بالقاهرة ورحل إلى مكة حاجًّا، ثم إلى بيت المقدس حيث التقى بالحافظ ابن عساكر، ثم إلى بغداد وهناك التقى بابن الجوزي، ومنها إلى مصر فأقام بها مدة، ثم إلى تونس حيث عمل بالتدريس والوعظ، قبل العودة أخيرا إلى مصر والوفاة بها.
لمحه عن كتاب شمس المعارف الكبرى:
اهتمت العديد من المؤلفات والدراسات بكتاب "شمس المعارف" وسعت إلى تتبع أصوله، وقد أشرف "نوح غاردنر"، الباحث في قسم دراسات الشرق الأدنى بجامعة ميتشجن الأميركية، على دراسة عن شمس المعارف اذ يرى غاردنر أن العمل الذي اشتهر من خلاله اسم البوني، وهو كتاب "شمس المعارف الكبرى"، أُنتج خلال القرن الـ11 الهجري/القرن الـ17 الميلادي، أي إن المخطوطة المتوفرة مكتوبة بعد وفاة البوني بنحو 5 قرون كاملة. لمثير للاهتمام أن غاردنر يتعرّض إلى مجموعة من الأسانيد المذكورة في خاتمة كتاب "شمس المعارف"، التي يذكرها البوني تحت عنوان: "خاتمة في ذكر سند مشايخنا رحمهم الله تعالى وقدس أرواحهم"، بوصفها أسماء مرشديه ومعلميه في علم الحروف ومجالات المعرفة الأخرى، والمفارقة تكمن في وجود أشخاص أصغر سِنًّا بكثير من البوني، ويعقب غاردنر: "بالإمكان ملاحظة أن اثنين على الأقل من تلك الأسانيد منسوخة عن عبد الرحمن البسطامي، وأحد الأمثلة الواضحة تلك التي تنسب أصول معرفة البوني بعلم الحروف إلى الحسن البصري".
هذا الإسناد "المزعوم" يوضحه البوني بقوله: "(وأيضا سندي بعلم الحروف) إلى الشيخ الإمام أبي الحسن البصري، الذي أخذ عنه حبيب العجمي… وهو لقن الشيخ العارف الفاضل أصيل الدين الشيرازي، وهو لقن الشيخ عبد الله البلياني…"، ويستكمل البوني سرد أسماء المشايخ إلى أن يصل إلى سنده المباشر وهو الشيخ عبد الله الأصفهاني.
بينما يذكر إسماعيل البغدادي في "هدية العارفين" أن أصيل الدين الشيرازي توفي عام 883هـ، بعد أكثر من قرنين على وفاة البوني، وأيضا الشيخ عبد الله البلياني الذي توفي عام 686هـ، أي بعد مرور نحو 60 عاما على وفاة البوني، أما معلمه المباشر الشيخ الأصفهاني فهو من مواليد 616هـ، وله من العمر 6 سنوات عند وفاة البوني!
وفي دراسة أخرى أشرفت عليها جامعة بنسلفانيا الأميركية، تحت اشراف روبرت جراهام إيروين، الكاتب والأكاديمي الإنجليزي المتخصص في دراسات العصر المملوكي، الذي يرى أنه من المرجح أن إسناد الكتابات إلى البوني كان يهدف إلى اقتراح طبيعة محتوياتها بدلا من الإشارة إلى تأليفها الفعلي، وأن البوني مثل جابر بن حيان، استُخدما علامةً على نوع غامض من المؤلفات، وأن كتابات هذين الشخصين شبه الأسطوريين أُنتِجت بشكل شبه مؤكد من قِبَل العديد من المؤلفين المجهولين. وبمعنى آخر، يرى إيروين أن اسم البوني صار مثل ملصق يمكن وضعه على أي كتابة تختص بالسحر، مثل حكايات ألف ليلة وليلة، التي اكتسبت قوامها عبر أجيال.
مؤلف كتاب شمس المعارف في نظر ابن خلدون:
عبدالرحمن بن خلدون |
في كتاب "العبر" لابن خلدون، يورد في الفصل الـ28، وتحت عنوان "في علوم السحر والطلسمات" ما يلي: "ولما كانت هذه العلوم مهجورة عند الشرائع لما فيها من الضرر ولما يشترط فيها من الوجهة إلى غير الله من كوكب أو غيره، كانت كتبها كالمفقودة بين الناس". اللافت للنظر أن ابن خلدون يشير في الفصل ذاته إلى الكيميائي العربي "جابر بن حيان" ويصفه بكبير السحرة في هذه الملّة، وأن علومه من قبيل السحر، كذلك يَرِد ذكر الرياضي الفلكي "مسلمة بن أحمد المجريطي" في أكثر من موضع، قبل أن يرد اسم البوني في الفصل التالي: "علم أسرار الحروف" مرتفقا وشيخ المتصوفة الشهير محيي الدين بن عربي، ويصفهما ابن خلدون بـ"الغلاة" من المتصوفة الذين يجنحون إلى كشف حجاب الحس.
يمكننا أن نعزو رأي ابن خلدون هذا إلى غياب الحدود الفاصلة آنذاك بين السحر وبين الكيمياء القديمة التي شابتها نزعة باطنية كانت مختلفة إلى حد كبير عن الكيمياء الحديثة المعنية بالتحليل الكمي والنوعي للمواد الموجودة في الطبيعة. يمكن فهم الأمر أكثر من خلال الإشارة إلى مصطلح "العلم الزائف" للأنثروبولوجي الإنجليزي إدوارد تايلور، الذي استخدمه للإشارة إلى "السحر" بوصفه طريقة لتفسير العلاقة السببية بين الأشياء، وهو ذاته ما أورده تلميذه الأسكتلندي جيمس فريزر في دراسته الشهيرة "الغصن الذهبي" من أن السحر "إذا ما ثبت يوما أنه فعال، فهو ليس بسحر وإنما علم". بمعنى آخر أن الالتباس بين علم جديد في ذلك الوقت، كعلم الكيمياء، وبين السحر كان أمرا وارد الحدوث.
وبناء على ذلك، من المرجح أن النسخة المتوفرة حاليا من كتاب "شمس المعارف الكبرى" بعيدة تماما عن النسخة التي خطّها البوني في القرن السابع الهجري، خاصة إذا ما وضعنا شكوك غاردنر حول أسانيد الكتاب ومصطلح "جسد البونيين" بجانب نظرة ابن خلدون إلى البوني مؤلف الكتاب بوصفه أحد الباحثين في علم الحروف، وليس رجلا مشهورا بالطلاسم والأعمال السحرية.
وهذا يعني أن النسخة الأصلية من الكتاب، في حال ما إذا كانت موجودة في مكان ما، لن تكون -على الأغلب- لكتاب يحمل وصفات سحرية، وربما تكون على غرار كتب البوني الأخرى، التي تناولت تفسير حروف القرآن الكريم فقط، بينما البقية هي إضافات متنوعة أُرفقت بالكتاب على مدى الزمن من مصادر متنوعة جدا.
محتويات كتاب شمس المعارف الكبرى:
الكتاب المتداول حاليا، والذي يعتقد بانة ليس من تاليف البوني او انه ليس النسخة الاصلية وهو يعرف باسم "شمس المعارف الكبرى، ولطائف العوارف"، (يختصر أحيانا: شمس المعارف ولطائف العوارف) في أربعة أجزاء ومجلد واحد مما يقرب من ستة مائة صفحة.
وكتاب شمس المعارف الكبرى عباره عن مزيج عجيب من المعلومات المفهومة وغير المفهومة للشعوذة وتحضير الجن، وفيه وصفات خطيرة، وشعوذة كثيرة. وقد كان البعض يبحثون عن شمس المعارف في المكتبات ويقضون الأوقات في محاولة فك رموزها لتسخير الجن، وبعضهم كان يتعاطى لهذا السحر والطلاسم غير المفهومة لشفاء المصابين بالمس ـ حسب زعمهم.
فصول كتاب شمس المعارف الكبرى:
يتوزع الكتاب إلى أربعين فصلا ومنها:
الفصل الأول: في الحروف المعجمة وما يترتب فيها من الأسرار والإضمارات.
الفصل الثاني: في الكسر والبسط وترتيب الأعمال في الأوقات والساعات.
الفصل الثالث: في أحكام منازل القمر الثمانية والعشرين الفلكيات.
الفصل الرابع: في أحكام البروج الإثنى عشر ومالها من الإشارات والارتباطات.
الفصل الخامس: في أسرار البسملة ومالها من الخواص والبركات الخفيات.
الفصل السادس: في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات.
الفصل السابع: في الأسماء التي كان النبي عيسى يحيي بها الأموات.
الفصل الثامن: في التواقيف الأربعة ومالها من الفصول والدائرات.
الفصل التاسع: في خواص أوائل القرآن والآيات والبينات.
الفصل العاشر: في أسرار الفاتحة ودعواتها وخواصها المشهورات.
الفصل الحادي عشر: في الاختراعات والأنوار الرحموتيات.
الفصل الثاني عشر: في اسم الله الأعظم وما له من التصريفات الخفيات.
الفصل الثالث عشر: في سواقط الفاتحة ومالها من الأوفاق والدعوات.
الفصل الرابع عشر: في الرياضات والأذكار والأدعية المستجابات المسخرات.
الفصل الخامس عشر: في الشروط اللازمة لبعض دون بعض في البدايات إلى شموس النهايات.
الفصل السادس عشر: في أسماء الله الحسنى وأوفاقها النافعات المجريات.
الفصل السابع عشر: في خواص كـهـيـعـص وحروفها الربانيات الأقدسيات.
الفصل الثامن عشر: في خواص آية الكرسي وما فيها من البركات الخفيات.
الفصل التاسع عشر: في خواص بعض الأوفاق والطلسمات النافعة.
الفصل العشـرون: في سورة يس ومالها من الدعوات المستجابات.
باقي فصول كتاب شمس المعارف الكبرى من الفصل الحادي والعشرين الى الفصل الاربعين في الصورة ادناه:
فصول كتاب شمس المعارف الكبرى |
رابط تحميل كتاب شمس المعارف الكبرى:
عزيزي القارئ من السهل وضع رابط او عدة روابط لتحميل هذا الكتاب ولكن لكونة كتاب سئ فلا ننصح باقتنائة او قرائتة.
كلمات مفتاحية/
شمس المعارف، السحر والشعوذة، تعلم السحر، كتاب السحر.
تعليقات