المشاركات

عرض المشاركات من مايو 1, 2020

هل يجب القضاء على من لم يصم رمضان لغير عذر أو أفطر أثناءه متعمدًا؟

هل يجب القضاء على من لم يصم رمضان لغير عذر تساؤلات كثيرة حول الصوم، أحكام صيام القضاء من رمضان وهل عليك فعلا كفارة صيام القضاء وكيف اذا اتى رمضان ولم تقضي واذا افطرت في صيام القضاء. وايضا تسؤلات حول اذا لم يستطع المرءقضاء الصيام واذا لم يقضي صيام رمضان الماضي. السؤال: إذا ترك الإنسان صوم شهر رمضان دون وجود أي عذر، أو أفطر خلال الشهر متعمداً، فهل يجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها؟ الجواب: الحمد لله صوم رمضان ركن من أركان الإسلام، ولا يحل للمسلم أن يترك صيامه إلا من عذر. ومن ترك صوم رمضان، أو أفطر فيه، لعذر شرعي كالمرض والسفر والحيض: فالواجب عليه قضاء ما أفطره، بالإجماع؛ لقول الله تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [سورة البقرة:185]. وأما من ترك صوم شهر رمضان متعمداً، تهاوناً، ولو يوماً واحداً منه، بحيث إنه لم ينو صومه من الأصل، أو أفطر بعد شروعه في الصوم لغير عذر: فقد أتى كبيرةً من كبائر الذنوب، وتجب عليه التوبة. وذهب عامة أهل العلم إلى وجوب قضاء الأيام التي أفطرها، بل حكى بعضهم الإجماع على ذلك. قال ابن عبد البر: “وأجمعت ال...

رمضان والفتوحات الاسلامية

رمضان والفتوحات معركة الوعي إن من أهم أسباب التراجع الذي أصاب الأمة الإسلامية كثرةَ المفاهيم المغلوطة التي اجتاحت عقول الكثيرين وأفهامهم، وتزداد الخطورة إذا علمنا ورأينا أن تلكم المفاهيم الخاطئة تحولت في أعماق الوعي الجمعي الإسلامي إلى مسلمات أو ما يشبه المسلمات في حياتنا الفكرية والثقافية، وتزداد الأزمة تفاقمًا عندما يخيم علينا شبح الاستسلام لتلكم المفاهيم القاتلة التي تساعد على سريان روح الكسل والخمول، والخنوع والخضوع، واليأس والفشل، وتكون معول هدم لأركان أمة شاء الله لها أن تكون خير أمة أخرجت للناس. إن من هذه المفاهيم المقلوبة اعتقاد أن رمضان شهر للراحة والكسل، والخمول والنوم الطويل، شهر تتوقف فيه كل المهمات، وتتعطل فيه كل الأعمال، وتتأخر فيه كل الواجبات، وتؤجل فيه كل المشاريع، شهر يرتبط في الأذهان بالتعب وانعدام القدرة والتسويف ، هكذا صارت علاقتنا برمضان وفكرتنا عن رمضان. رمضان شهر الجهاد والفتوحات وكل هذه المفاهيم بعيدة كل البعد عن حضارتنا وإنجازات أسلافنا، غريبة على قيمنا، متباينة عن مبادئ ديننا، فلو قلَّبنا صفحات تاريخنا، وفتشنا في زوايا حضارتنا لوجدنا أن أعظم الإ...