المشاركات

عرض المشاركات من مايو 4, 2020

حكم إرسال زكاة الفطر إلى بلد أخرى.

إرسال زكاة الفطر إلى بلد أخرى السؤال أرسلت زكاة الفطر الخاصة بي إلى أهلي لكي يخرجوها في بلدي. فهل هذا صحيح؟ الجواب الحمد لله “لا بأس، تجزئ إن شاء الله، ولكن إخراجها في محلك أفضل، فكونك تخرجها في محلك الذي تقيم فيه لبعض الفقراء يكون أولى، وإذا بعثتها إلى أهلك ليخرجوها على الفقراء فلا بأس” انتهى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله “فتاوى نور على الدرب” (2/1208). رقم الفتوى 149087 المصدر : الإسلام سؤال وجواب كلمات مفتاحية/ الزكاة، حكم الزكاة، رمضان، زكاة الفطر.

رمضان وترويض الشهوات

رمضان  الحمدُ لله رب العالمين, والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصَحْبِه أجمعين, وبعد: يَهِلُّ علينا شهر رمضان المبارك, فيَسْتَقْبله الناس بأعمال كثيرةٍ؛ منها: أعمال فاضلة: كالصيام, والقيام, وقراءة القرآن, وبر الوالدين, وصلة الأرحام, ومُدَارسة العلم, ومُجَاهدة النفس والشيطان, والصبر على الطاعات وإحسانها, والصَّبر على اجْتِنَاب المنكرات, والبُعْد عنِ المُحَرَّمات, وغير ذلك منَ الأعمال التي تُقَرِّب إلى الله تعالى، فيَصِل الصَّائم مَن قَطَعَه, ويُعْطِي مَن حَرَمه, ويحسن إلى مَن أساء إليه, ويعفو عَمَّن ظَلَمَهُ. ومنها الأعمال المُبَاحة: كالتجارة التي تُروج في رمضان؛ خاصَّة وأنَّ الناس يَسْتَعِدُّون لاسْتِقبال عيد الفِطر, بالتَّوسعة على الأهل, وعلى الفقراء, والإحسان إليهم, وذلك بِصُنوف الأطعمة, والملابس, والهدايا, وما يحتاجه الناس, فتروج التجارة في هذا الشَّهر الكريم. ومنها الأعمال المُحَرَّمة: بدءًا منَ الإسراف في المُباحات والإعراض عَن أماكن الطَّاعات, ثمَّ المشاركة والانشغال والمُشاهدة للمُحَرَّمات, من تلك البرامج التي أعِدَّت لتُشْغِلَ المسلم عن دينه, وتدخله في الشهوات...